جبل النار
جبل النار
جبل النار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جبل النار

اهلا وسهلا بكم في منتديات جبل النار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ نابلس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تاز المشاكس

تاز المشاكس


عدد المساهمات : 64
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2010

تاريخ نابلس Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ نابلس   تاريخ نابلس I_icon_minitimeالأحد يونيو 20, 2010 2:55 am

أسست عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم و عيبال في القسم الشرقي لمدينة
نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة،
وقد أسماها الكنعانيون في ذلك الوقت "شكيم" والتي تعني المكان المرتفع،
ومن ثم أصبحت من أشهر المدن الكنعانية.
سكانها

كان الحويون و
الفرزيون أقدم من سكن " شكيم " من العرب. صارعت نابلس الكثير من الغزاة و
المحتلين عبر تاريخها الطويل، بحيث غزاها كل من الفراعنة المصريين و
القبائل العبرية و الآشوريين و البابليين و الفارسيين و اليونانيين و
السلوقيين، إلى أن سقطت بيد الرومان سنة 63 قبل الميلاد.[2]
ورد ذكر
شكيم في نصوص إيبلا التي اكتشفها عالم الآثار الإيطاليباولو ماتيه ضمن مدن
كنعانية أخرى في فلسطين، و هي إضافة إلى شكيم بيت جبرين و أريحا و أورسالم
(يبوس) و مجدو و بيت شان. ورد ذكرها أيضاً في رسائل تل العمارنة (1400
ق.م) بإسم شاكمي، كما ذكرت في تقارير تحتمس الثالث أيضاً.[3][4]
تشير
النصوص المصرية القديمة بأن شكيم كانت مدينةً محصنةً استراتيجية ذات أهمية
دولية منذ سنة 1800 ق.م ، كما كانت مركزاً للديانات الكنعانية والحياة
السياسية، و يفهم من النصوص المصرية القديمة أن علاقة فلسطين أصبحت وطيدة
بمصر ابتداءً من بداية هذا العصر . و تتحدث رسائل تل العمارنة (سنة
1400-1350 ق.م) عن مدينة شكيم، تحت حكم أميرها الكنعاني لابعايو كمدينة
تلعب دوراً هاماً في النضال ضد السيطرة المصرية على منطقة فلسطين.
في العصور القديمة

وحسب
ما ورد في التوراة فإنها أول مدينة كنعانية نزل فيها سيدنا إبراهيم الخليل
قادماً من مدينة أور في العراق، وكان ذلك حوالي 1805 ق.م [5] وبعده أتى
سيدنا يعقوب من فدان آرام على نهر الفرات في العراق، ونزل شكيم ، ثم سكن
مدينة كنعانية تعرف باسم بيت إيل وتعني مقر أبي الآلهة الكنعانية، وكانت
مركز عبادة الإله إل الكنعاني أو إيل . و يذكر أن يعقوب عاد فيما بعد إلى
شكيم .[6]
و في عصر الحديد (1200-323 قبل الميلاد) استمرت المدن
الكنعانية بنفس نظام المدن المحصنة ذات القلاع خلال فترات عصر البرونز .
وتشير التوراة إلى وجود حروب بين اليهود و الكنعانيين الفلسطينيين.[7] و
قد سيطر اليهود على مدينتين كنعانيتين:

الأولى: مدينة يبوس
(أورشاليم) مدينة اليبوسيين الكنعانيين وقلب مملكتهم منذ عصور ما قبل
التاريخ، احتلها اليهود سنة 1000 ق.م بقيادة سيدنا داود (100-963 ق.م)، ثم
سليمان سنة 963 ق.م–923 ق.م . واستمر اليهود فيها تحت اسم مملكة يهودا حتى
سقطت سنة 586 ق.م على يد نبوخذ نصر.
الثانية : مدينة شكيم، التي بدأ
نفوذهم فيها عام 923 ق.م وانتهى عام 722 ق.م على يد سرجون الثاني، وبقى
فيها أهلها الكنعانيون، وتشير بعض المراجع إلى إحضار كنعانيين من الدواخل،
وهم العموريون.
أما السامريون فقد سكنوا مدينة شكيم وهم فئة من
اليهود لا تعترف من التوراة بغير الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى
النبي موسى، وتعرف هذه الفئة بالسامريين نسبة إلى السامرة. وقد ناصبهم
اليهود العداء منذ ظهورهم. و يعتقد السامريون بأن إبراهيم عليه السلام هم
بالتضحية بإبنه اسحاق على جبل جرزيم.[8] لا يزال معظم السامريين موجودون
في مدينة نابلس حتى هذا اليوم ولا يتجاوز عددهم 250 نسمة، وقد خصص لهم
مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب لأول مرة في التاريخ الفلسطيني
المعاصر عام 1995 .
الحكم اليوناني

سقطت فلسطين سنة 332 ق.م في
يد الإسكندر المقدوني وأصبحت تابعة للإمبراطورية اليونانية حتى سنة 64
ق.م. وخضعت فلسطين إلى حكم إمبراطورية البطالمة والسلوقيين، وقد تركت
الهيلينية بصماتها واضحة على بعض مظاهر الحياة أيام الحكم اليوناني وذلك
بسبب إنشاء سبعين مدينة ضخمة على الطراز الإغريقي في البلاد التي احتلها
جيش اليونان. وقد استخدمت كمراكز ثقافية تم بواسطتها نشر الثقافة
اليونانية في بلدان العالم القديم . ومن المدن الثقافية التي أنشئت في
العهد اليوناني بيلاوريون (تل الأشعري)، هيبوس (قلعة الحصن) وتقعان شرق
طبريا، ومدينة (فيلوتير) في الطرف الجنوبي من بحيرة طبريا، وسميت بهذا
الاسم نسبة إلى فيلوتير شقيقة بطليموس الثاني فيلادلفوس، ومدينة جيراز
(جرش) . حول الإغريق الكثير من أسماء المدن الكنعانية الفلسطينية إلى
أسماء إغريقية منها عكا، حيث سميت بتولما في عهد بطليموس الثاني، و بيت
شان (بيسان) سميت سكيثوبوليس، و بيت جبرين أطلق عليها اليوثيروبوليس،
وإيلات سميت بيرينكة، وشكيم سميت نيابوليس . وأصبحت المدينة تشتمل على
رقعة واسعة من الأراضي تحيط بها الأسوار، وبها بوابات ضخمة ذات جلال، وفي
داخل الأسوار يقع القصر الملكي أو قصر الحاكم، وكذلك الساحة العامة و
المدرج الضخم و المسرح و برك السباحة و المعابد الضخمة المتعددة.
العصر الروماني و البيزنطي

وفي
العصر الروماني 64 ق.م – 323 م أقيم سور حول مدينة شكيم (السامرة) طوله
حوالي 170 أكد . أما بوابة المدينة فقد بنيت في الجهة الغربية من المدينة
وتضم برجين دائريين عظيمين بقطر 46 قدماً، وهي مقامة على قواعد مربعة
الشكل تعود للعصر الهيليني. و مبنى الباسليكا من السامرة (نابلس) يعود
تاريخه إلى العصر الروماني.[9]
وفي سنة 67-69 م قرر الرومان هدمها
للمرة الأخيرة وبناء مدينة جديدة إلى الغرب منها أسموها "نيابوليس" أي
المدينة الجديدة و التي حرفت عنها لفظة نابلس الحالية، وقد أقاموها وفق
التخطيط الروماني في بناء المدن من حيث وجود شارعين متقاطعين ينتج عنهما
أربع حارات، حيث ما زالت بعض هذه الحارات الرومانية قائمة بتسميتها
الرومانية إلى اليوم مثل حارة القيسارية. و في عهد هادريان ( 117 م-138 م
) أقام الرومان معبداً لزيوس على جبل جرزيم مكان معبد السامريين .[2]
وفي
العصر البيزنطي323 - 638 م انتصرت المسيحية فأصبحت كل فلسطين و بضمنها
نابلس تدين بالمسيحية وأصبحت نابلس مركزاً لأسقفية. وفي القرن الخامس
الميلادي بنى المسيحيون على قمة جبل جرزيم كنيسة تخليداً لمريم العذراء.
في
عهد الإمبراطور جستنيان (527-565 م) بنى الرومان المسيحيون قلعة مسورة
بالقرب من كنيسة مريم لا تزال آثارها باقية وأعادوا بناء خمس كنائس تهدمت
في حروب سابقة .
العصر الإسلامي

في عام 638 م فتح العربالمسلمون
نابلس بقيادة عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق، وقد تعهد المسلمون
بحماية من بقي من أهلها على دينه من المسيحيين على أن يدفعوا الجزية عن
رقابهم والخراج عن أراضيهم .[10]
و بعد الفتح الإسلامي أصبحت نابلس مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة.
فترة الحروب الصليبية

في
سنة 1099 م استولى عليها الصليبيون بقيادة تنكرد صاحب أنطاكية، و بنى
بالدوين الأول (1100-1118م) ملك بيت المقدس الفرنجي فيها قلعة على رأس جبل
جرزيم لحماية قواته و مراقبة تحركات المسلمين.[11] في سنة 1120م عقد فيها
بالدوين الثاني (1118-1130 م ) مجمعاً كنسياً كبيراً . في سنة 1187 م
انتصر صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، وعادت نابلس بقراها و جبالها إلى
المسلمين . أزال صلاح الدين ما أحدثه الصليبيون من تغييرات فيها أثناء
الاحتلال . وقد بدأت المدينة في العودة إلى ازدهارها خاصة في زمن المماليك
الذين خلفوا الأيوبيين في الحكم ثم من بعدهم العثمانيين إلى أن سقطت بيد
الاحتلال البريطاني سنة 1917.
في سنة 1189 م أصاب نابلس زلزال، فتهدمت فيها مبان كثيرة، ومات تحت الأنقاض ثلاثون ألفاً من أهلها .
في
عام 1228 م إنطلقت الحملة الصليبية السادسة على الشام بقيادة فردريك
الثاني إمبراطور ألمانيا و إيطاليا، و كانت نابلس مركز تجمع جيش المسلمين
بقيادة الملك الكامل .[12]
التتار

في سنة 1260 م استولى عليها التتار، ولكنهم خرجوا في نفس السنة على يد قطز المملوكي.[13]
العثمانيون

في سنة 1517م سيطر العثمانيون على بلاد الشام و بضمنها نابلس .
في
سنة 1832 دخلت نابلس تحت الحكم المصري بقيادة القائد إبراهيم باشا و في
عام 1834 ثار أهل نابلس على الحكم المصري ولكنهم أخفقوا. دام هذا الحكم
حتى سنة 1840 حيث عادت فلسطين إلى الحكم العثماني . وفي نهاية الحكم
العثماني أصبحت مدينة نابلس قضاءً يضم 101 من القرى . كانت نابلس خلال
القرنين الثامن عشر و التاسع عشر أهم مدينة تجارية في فلسطين، متفوقة على
القدس و على المدن الساحلية، و كانت أيضاً أكبر مركز لإنتاج القطن في
الشام بكمية بلغت 225000 كغم عام 1837.[14] نتيجة لذلك، تعرضت نابلس بدءاً
من عام 1773 إلى حصار عسكري و اقتصادي تبعه احتلال قام به ظاهر العمر و
خلفه أحمد باشا الجزار لإضعاف دورها و تقوية دور عكا، و دام هذا الاحتلال
حتى عام 1804.[15]
ضرب زلزال كبير ثان نابلس في عام 1837 و أدى إلى تدمير حي كامل و إحداث أضرار كبيرة بحي آخر.[16]
الإنتداب البريطاني

وقعت
فلسطين تحت الإنتداب البريطاني عام 1922 و أصبحت مجدداً مركزاً للمقاومة.
فجر البريطانيون أجزاءً كبيرة من حارة القريون خلال ثورة 1936-1939 لقمع
المقاومة.[14]
ضرب زلزال ثالث نابلس يوم 11 تموز من عام 1927 [17] و
أدى إلى تدمير 300 بيت و مبنى في مدينتها القديمة و بضمنها جامع النصر
التاريخي [16] و يمكن رؤية آثاره على بعض المباني حتى اليوم.
بعد نكبة
فلسطين عام 1948 ضمت الضفة الغربية بمحافظاتها الثلاث (نابلس و القدس و
الخليل) إلى الأردن و أصبحت في سنة 1950 جزءاً من المملكة الأردنية
الهاشمية.

آثار زلزال نابلس 1927


الاحتلال الإسرائيلي

و في سنة 1967 م تم احتلالها من قبل الإسرائيليين.
إنسحبت
قوات الاحتلال منها في 10 كانون الأول سنة 1995 م، قبل أربعة أيام من
الموعد المتفق عليه مع السلطة الفلسطينية، و كانت الوحيدة من بين المدن
الفلسطينية التي أخليت قبل موعدها.
مصادر

<LI
id=cite_note-0>^ السرجاني، راغب. 2008. خط الزمن: الحلقة 2- فلسطين في
العصر البرونزي القديم. قصة الإسلام. [1] تاريخ الولوج 8 آب 2009 <LI
id=cite_note-ReferenceA-1>^ أب الدباغ، مصطفى. 1970. بلادنا فلسطين.
الجزء الثاني. بيروت. <LI id=cite_note-2>^ صلاحات، مهند. 2008.
«السامريون».. عداء تاريخي مع اليهود و إصرار على أن القدس عاصمة فلسطين.
صحيفة العرب القطرية. العدد 7213 [2]<LI id=cite_note-3>^ وزارة
السياحة و الآثار. 1960. الحفريات الأثرية في الأردن. ص 9. عمان <LI
id=cite_note-4>^ سفر التكوين 12 : 6-8 <LI id=cite_note-5>^ سفر
التكوين 25: 34-29، 35: 1-8 <LI id=cite_note-6>^ سفر يشوع. الإصحاح
24، 12-19. [3]. تاريخ الولوج 29 تموز 2009. <LI id=cite_note-7>^
الراميني، أكرم. 1978. نابلس في القرن التاسع عشر. رسالة ماجستير غير
منشورة. الجامعة الأردنية <LI id=cite_note-8>^مؤسسة قطان<LI
id=cite_note-9>^ البلاذري. فتوح البلدان. <LI id=cite_note-10>^
النمر، إحسان. 1938. تاريخ جبل نابلس و البلقاء. الجزء الأول. دمشق.
<LI id=cite_note-11>^ ديورانت، ول. قصة الحضارة. الباب الثالث
والعشرون. ص. 5329 <LI id=cite_note-12>^ الجبرتي، عبد الرحمن.
عجائب الآثار في التراجم والأخبار. [4] تاريخ الولوج 27 تموز 2009. <LI
id=cite_note-ReferenceC-13>^ أب دوماني، بشارة. 1995. أهالي جبل نابلس
(1700 - 1900). مؤسسة الدراسات الفلسطينية. <LI
id=cite_note-ReferenceB-14>^ بازيلي، قسطنطين. 1989. سورية و فلسطين
تحت الحكم العثماني. دار التقدم، موسكو. <LI
id=cite_note-zadok.org-15>^ أب وا(((((( د. و ليفيت د. 1978. (D.
Wachs and D. Levitte) الأضرار الناتجة عن الانهيارات الأرضية خلال زلزالي
1837 و 1927 في منطقة الجليل [5]
^ عبد ربه، حسام. 2001. نبوءة إسرائيلية مخيفة: القدس تتعرض لزلزال مدمر. أخبار اليوم. العدد 3457 [6]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ نابلس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جبل النار :: •..•° الاقـسـام الـفـلـسـطـيـنـيـة°•..•° :: •.★.• مـنـتـدى نـابـلـس جـبـل الـنـار •.★.•-
انتقل الى: